مدونة الرسام ماجد باحشوان
الأدوات الفنية المستخدمة في الرسوم المتحركة
هناك العديد من الأدوات الرئيسية التي لا يمكن لفنان الرسوم المتحركة الاستغناء عنها , كما أن هناك بعض الأدوات التكميلية والتي تتفاوت من فنان الى آخر , ولكن يجب الإشارة أنه للبدء في ممارسة ذلك الفن , فليس من الضروري توفر أدوات باهظة التكاليف كالتي يستخدمها المحترفون ويمكن الاكتفاء ببعض المعدات البسيطة .
الأقلام : ليس هناك تحديد لنوع القلم الذي يمكن استخدامه للتحريك عدا أن يكون قلماً من الرصاص ويفضل ان يكون قلما ناعماً وثقيلاً في خطوطه مثل القلم 2B على سبيل المثال , وهناك بعض فناني الرسوم المتحركة يعمدون إلى استخدام أقلام جرافيتية زرقاء أو حمراء ذات خطوط ناعمة وباهتة وذلك لعمل التصور العام للكتلة المكونة للشخصية , وتساعد تلك الأقلام على تحرير عقل الفنان في تصوره لكيفية الحركة ... ويستخدم هذان النوعان من الأقلام معا لرسم الشخصية فيستخدم القلم الجرافيتي الملوّن لرسم الكتل ويرسم فوقها بخطوط حادة ومحددة بالقلم الرصاص الثقيل ...
وهناك نوع ثالث من الأقلام يستخدم في التحبير وهو قلم حبر سائل يستخدمه عادة المهندسون المعماريون في تحديد رسومهم الهندسية ، ويمكن الاستعاضة عن ذلك القلم بريشة معدنية أو بريشة رسم ذات شعيرات جافة ... وذلك لضمان الحصول على خطوط حادة للشخصية المرسومة .
الأوراق : يجب أن تكون الأوراق المستخدمة نصف شفافة وذلك لأن الفنان قد يستخدم في أثناء عملية التحريك عدداً من المستويات فوق بعضها البعض "مثلاً قد يحرك الفنان يد الشخصية على مستوى آخر غير المرسوم عليه باقي الشخصية" كما يجب ألا تكون أوراقاً رقيقة كي تحتمل التعديلات التي يجريها فنان التحريك بدون أن تتمزق , وهذه الأوراق النصف شفافة يستخدمها فنان التحريك لوضع التصور العام للحركة وذلك باستخدام القلم الجرافيت الملوّن والقلم الرصاصي الثقيل , وتكون مقاسات هذه الأوراق عادة A4 وتكون مثقوبة من أسفلها بواسطة خرامة للورق "سيأتي شرح فائدة تلك الثقوب لاحقاً" ...
والنوع الثاني من الورق هو ما يستخدم في عملية التحبير وهو ورق أبيض مصقول لا يمتص الحبر وذلك في حالة استخدام الكمبيوتر في عملية التلوين ، ويتم الاستعاضة عن ذلك النوع من الورق بأفرخ السليولويد البلاستيكية الشفافة وذلك في حالة التلوين اليدوي ، وهذه الأوراق أو الأفرخ تكون بنفس المقاس المعياري للأوراق النصف شفافة والمستخدمة في عملية التحريك وتكون كذلك مثقوبة من أسفلها .
مسطرة التحريك : هذه الأداة مكونة من مسطح قد يكون من البلاستيك أو من المعدن الخفيف ويعلوها ثلاثة نتوءات مناسبة للثقوب الموجودة بالأوراق المستخدمة في التحريك والمستخدمة في التحبير وذلك لضمان تطابق الأوراق فوق بعضها بدون اهتزاز , وهذه المسطرة تكون مصنوعة بمواصفات خاصة لتتوافق مع معايير التمدد والانكماش الخاصة بخرامة الورق ، كما أن النتوءات تكون مصممة بحيث لا تتسبب في تمزق الثقوب الموجودة بالورق .
خرّامة الورق : هذه الأداة هي الضامن الرئيسي لعدم اهتزاز مراحل الحركة أو خروجها عن سيطرة المحرك حيث أنه بثقب الورق بثقوب معيارية محددة ووضعها على مسطرة التحريك نضمن التطابق التام في مراحل الحركة.
منضدة التحريك : وتسمى أيضا صندوق الضوء حيث أنها تتكون من صندوق خشبي مجوف من داخله ويعلوه لوح زجاجي نصف شفاف وداخل هذا الصندوق إضاءة تعمل على مساعدة فنان الرسوم المتحركة على تبين مدى تطور المسار الحركي للشخصية التي يقوم بتحريكها وذلك بوضع أوراقه النصف شفافة والتي يستخدمها في عملية التحريك فوق المسطح الزجاجي المضاء من أسفله .
ويضاف إلى تلك الأدوات السابق ذكرها بعض الأدوات التكميلية مثل الممحاة والمبراة وأشرطة اللصق والتي تستخدم لدعم الثقوب في الورق إذا تمزق جزء منها ومسطرة تستخدم لتحديد مسارات الحركة إذا استدعى الأمر شئ من الدقة الميكانيكية في الحركة المنفذة ،
وأخيراً مرآة يستخدمها فنان التحريك لتقمص ملامح معينة يريد ان يرسمها في الشخصية التي يقوم بتحريكها وذلك بأن يجسدها بوجهه أو بأطرافه .
الأدوات الفنية المستخدمة في الرسوم المتحركة
هناك العديد من الأدوات الرئيسية التي لا يمكن لفنان الرسوم المتحركة الاستغناء عنها , كما أن هناك بعض الأدوات التكميلية والتي تتفاوت من فنان الى آخر , ولكن يجب الإشارة أنه للبدء في ممارسة ذلك الفن , فليس من الضروري توفر أدوات باهظة التكاليف كالتي يستخدمها المحترفون ويمكن الاكتفاء ببعض المعدات البسيطة .
الأقلام : ليس هناك تحديد لنوع القلم الذي يمكن استخدامه للتحريك عدا أن يكون قلماً من الرصاص ويفضل ان يكون قلما ناعماً وثقيلاً في خطوطه مثل القلم 2B على سبيل المثال , وهناك بعض فناني الرسوم المتحركة يعمدون إلى استخدام أقلام جرافيتية زرقاء أو حمراء ذات خطوط ناعمة وباهتة وذلك لعمل التصور العام للكتلة المكونة للشخصية , وتساعد تلك الأقلام على تحرير عقل الفنان في تصوره لكيفية الحركة ... ويستخدم هذان النوعان من الأقلام معا لرسم الشخصية فيستخدم القلم الجرافيتي الملوّن لرسم الكتل ويرسم فوقها بخطوط حادة ومحددة بالقلم الرصاص الثقيل ...
وهناك نوع ثالث من الأقلام يستخدم في التحبير وهو قلم حبر سائل يستخدمه عادة المهندسون المعماريون في تحديد رسومهم الهندسية ، ويمكن الاستعاضة عن ذلك القلم بريشة معدنية أو بريشة رسم ذات شعيرات جافة ... وذلك لضمان الحصول على خطوط حادة للشخصية المرسومة .
الأوراق : يجب أن تكون الأوراق المستخدمة نصف شفافة وذلك لأن الفنان قد يستخدم في أثناء عملية التحريك عدداً من المستويات فوق بعضها البعض "مثلاً قد يحرك الفنان يد الشخصية على مستوى آخر غير المرسوم عليه باقي الشخصية" كما يجب ألا تكون أوراقاً رقيقة كي تحتمل التعديلات التي يجريها فنان التحريك بدون أن تتمزق , وهذه الأوراق النصف شفافة يستخدمها فنان التحريك لوضع التصور العام للحركة وذلك باستخدام القلم الجرافيت الملوّن والقلم الرصاصي الثقيل , وتكون مقاسات هذه الأوراق عادة A4 وتكون مثقوبة من أسفلها بواسطة خرامة للورق "سيأتي شرح فائدة تلك الثقوب لاحقاً" ...
والنوع الثاني من الورق هو ما يستخدم في عملية التحبير وهو ورق أبيض مصقول لا يمتص الحبر وذلك في حالة استخدام الكمبيوتر في عملية التلوين ، ويتم الاستعاضة عن ذلك النوع من الورق بأفرخ السليولويد البلاستيكية الشفافة وذلك في حالة التلوين اليدوي ، وهذه الأوراق أو الأفرخ تكون بنفس المقاس المعياري للأوراق النصف شفافة والمستخدمة في عملية التحريك وتكون كذلك مثقوبة من أسفلها .
مسطرة التحريك : هذه الأداة مكونة من مسطح قد يكون من البلاستيك أو من المعدن الخفيف ويعلوها ثلاثة نتوءات مناسبة للثقوب الموجودة بالأوراق المستخدمة في التحريك والمستخدمة في التحبير وذلك لضمان تطابق الأوراق فوق بعضها بدون اهتزاز , وهذه المسطرة تكون مصنوعة بمواصفات خاصة لتتوافق مع معايير التمدد والانكماش الخاصة بخرامة الورق ، كما أن النتوءات تكون مصممة بحيث لا تتسبب في تمزق الثقوب الموجودة بالورق .
خرّامة الورق : هذه الأداة هي الضامن الرئيسي لعدم اهتزاز مراحل الحركة أو خروجها عن سيطرة المحرك حيث أنه بثقب الورق بثقوب معيارية محددة ووضعها على مسطرة التحريك نضمن التطابق التام في مراحل الحركة.
منضدة التحريك : وتسمى أيضا صندوق الضوء حيث أنها تتكون من صندوق خشبي مجوف من داخله ويعلوه لوح زجاجي نصف شفاف وداخل هذا الصندوق إضاءة تعمل على مساعدة فنان الرسوم المتحركة على تبين مدى تطور المسار الحركي للشخصية التي يقوم بتحريكها وذلك بوضع أوراقه النصف شفافة والتي يستخدمها في عملية التحريك فوق المسطح الزجاجي المضاء من أسفله .
ويضاف إلى تلك الأدوات السابق ذكرها بعض الأدوات التكميلية مثل الممحاة والمبراة وأشرطة اللصق والتي تستخدم لدعم الثقوب في الورق إذا تمزق جزء منها ومسطرة تستخدم لتحديد مسارات الحركة إذا استدعى الأمر شئ من الدقة الميكانيكية في الحركة المنفذة ،
وأخيراً مرآة يستخدمها فنان التحريك لتقمص ملامح معينة يريد ان يرسمها في الشخصية التي يقوم بتحريكها وذلك بأن يجسدها بوجهه أو بأطرافه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق