2016-06-18

انتِ في سطور ..

مدونة الرسام ماجد باحشوان



 ..




في ربيعها الثاني والعشرين .. وخريفي الرابع والعشرين بدونها .. سيأتي قريباً

ذكرك في كل يوم .. كل لحظاتي تقريبا .. تسيطرين على تفكيري

وما ادري بالنسبه لك كذلك .. ام هي تلك الكتب .. اصبحت اغار منها ! تبا .. 
ما ادري مالذي يجذر بي فعله .. في حال الصمت يشتهف قلبي لفراقك الذي

لم اذق من قلبه لقاء .. ! حتى هذا الفراق لم يكن فراقاً عادلاً ..


كلماتي التي باتت .. لن اقول تزعجك ..لأنني اعلم انها ليست كذلك

لكنك تدارين الأمر دائما وتظهرين فقط الإنزعاج .. ومما لا أدري !


اقول كلام من داخلي من غير تكلف .. لا حسره ولا ندم .. انما بعدت علي المسافة

ولقاك , همساتك التي لم اسمعها اطلاقا .. كلماتك الجميلة التي اتمناها دائما
حنانك الذي لك اعرفه مطلقا .. لكني اعشقه .. ولا أدري حتى لماذا ..


دعواتك التي تصلني حيث ما انا . انت في داخلي دائماً ..
حتى انني جعلت من قلبي حجرات

اسمتها بإسمك .. احدهما فيه صندوق .. صندوق تليد عمره عمري .. لا يفتح ابدأ
وضعت فيه مفتاح قلبي الذي هو انتي , هذه مشاعري الذي استطيع بملئ قلمي ان ازفها للعالم
ولأ أستطيع لك ! ربما تكون من سابقتها التي جرحت قلبي لحيظه .. اذ قلت
هي لا تقصد جفاي .. هي لا تقصد تجاهلي .. هي تحبني اكثر
وما ابعدتني إلى ليزيد شوقها لي حين اللقاء ذات يوم .. اعلم اهذا ..


لكن .. ما كتبت الحروف إلا لأنك كذلك .. ما عشقت إلا لأنك عشقت

حتى انك مبعث دفئ في قلبي جعلتك .. ولا حرج في هذا لي ..
انا احببتك ولا زلت


كل عام وانت بخير .. في ربيعك الثاني والعشرين 

2016.6.4




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق